في عالم ترتعد فرائصه من وباء جنون ينتشر عن طريق اللغة والكلام. ولسبب غامض، ينجو اللغوي السابق والمنعزل "مراد سيافوش" بعد أن يلجأ إلى منزل والدته، ليكون بذلك الشخص الوحيد الذي لم يُصب بهذا المرض. إلا أنّه يُجبر على ترك منطقته الآمنة والفرار بين الأنقاض وألسنة اللهب المنبعثة من شوارع إسطنبول بعد مطاردة هيئة مكافحة الأوبئة الشرسة له، باحثًا عن سر "رأسه المحموم"، وهي العلامة الدائمة التي يُخلّفها المرض.