عمل تاريخي يتطرّق لإحدى أهم الصفحات في التاريخ الإسلامي، إذ يجسّد سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، تكمن أهمية ودوره في تاريخ الدعوة وتأسيس دولة الإسلام، فضلًا عن مزايا تلك الشخصية وفضائلها الخاصة التي جعلت منها مرجعًا ونموذجًا هاديًا للمسلمين حتى وقتنا الحاضر. صبيّ لامع الذكاء، أصبح أعظم حكّام العالم، ولم ينس وهو في أوج قوته أنه يمثل رسالة تحمل أسمى القيم الأخلاقيّة، لذلك وفّر الرعاية للمستضعفين، وضَمِنَ العدالة للجميع، حتّى لأعدائه.. إنه الفاروق عمر بن الخطاب.