تقوم زيزي بالطلب من شيماء سوسته ان تقابلها وتقرر اخبارها بان ابنها التي كانت تعتقد انه توفى مازال حيا وانه يوجد في احد ملاجئ الأيتام ولكن شيماء تنكر انها كانت على علاقة بفارس وتتظاهر انها لا تلعم شئعن ما تتحدث عنه وعندما تعود الى منزلها تنفجر بالكاء ، ومن جانب اخر تعود وفاء الخادمة الى المنزل فتجد صبحي زوجها يسهر مع اصدقائه فتتشاجر معه ويقوم صبحي بضربها وسرقة اموالها وترك المنزل ويقوم بناتها الاثلاثة بتهدئتها واقناعها بضرورة الطلاق منه ومن جانب اخر تبدا مشيرة في الشك في كل من حولها بانه السبب في قتل ابنها وتشك ان خليل هو الذي اباح بسر الملجا لان لا احد يعلمه غيره فتقرر الذهاب اليه ومواجهته ولكنها لم تجده في المنزل وتجد عبد المنعم يقول لها ان كل ماحدث لها مجرد نهاية فتنهار وتبلغ عنه الشرطة وتتهمه بانه هو الذي يرسل لها رسائل التهديد وتصل قوات الشرطة وتلقي القبض على عبد المنعم وتوصلوا الى انه هو الذي يرسل لها لسائل التهديد بالفعل .