تستيقظ مشيرة على كابوس حيث يأتها فارس ابنها ورأت نفسها في مقلب للننفايات ، وجثة فارس امامها وتجد بجانبة حقيبة وتبحث بداخلها عن أي شئ لمعرفة ما بها لكنها تجد دماء غزيرة تطي يدها وتستيقظ فتجد زيزي ابنتها بجانب فتسألها عن صحة علي وعن العملية التي قام بها فتطمئنها بأنه بخير الان وتم ازالة الورم من الم ، ويكتشف الطب الشرعي اثناء تشريح جثة فارس وجود ظفر سيدة مغروز في يده فيقوم الطبيب الشرعي باخبار المقدم نادر لذلك يقرر الذهاب الى ريماز للتحقيق معها للتوصل الى اي دليل لكنها لن تدلي باي شئ ، فيقوم الضابط بالتحقيق مع دينا فتروي له انها ذهبت للعين السخنة لمقابلة فارس وذلك عندما كان يتجاهل مكالمتها وعند مقابلته دارت مشادة بينهم وقام فارس بطردها ، وتوفي علي وقام عبدالله بابار الشرطة ان مشيرة هي السبب .