يأتي أحد الأصدقاء القدامى لإبتهال والذي يُدعى أبو الغزم ويطرق على باب منزلها ليصرح لها بحبه لكي يعودا سويًا مرة أخرى، ولكنها تخبره أن مرتضى غير موجود بالمنزل فتأخذ منه رقم تليفونه ليبدآن في الحديث عبر المحمول والخروج فترة قبل أن يتمكنا من إقناع مرتضى بالزواج، إلى أن تتمكن لهفة من إقناع مرتضى بالأمر بعد عدة محاولات ومناقشات، ولكن في اليوم المنشود نجد امرأة غريبة تقتحم الفرح لتخبر الناس أنها زوجة أبو الغزم وأم أولاده، فيذهب معها أبو العزم قبل أن يتم الزواج، فتبكي إبتهال حالها، ويفرح مرتضى لعدم إتمام الزواج.